اختتام دورة الإنقاذ الآمن في مدرسة "يني" الثّانويّة 
بعد ثلاثة أيّام متتالية، اشترك فيها طلّاب طبقة العواشر، في مدرسة "يني" الثّانويّة، في برنامج الإنقاذ الآمن، بهدف التّثقيف العمليّ والنّظريّ، من أجل التصرّف السّليم في حالات الطّوارئ، إضافة إلى معرفة طريقة التّعامل الصّحيحة في حالات الحوادث العاديّة، في الحياة اليوميّة. 
تقدّم المدرسة هذا البرنامج سنويًّا، بالتّعاون مع وزارة التّربية والتّعليم، ورارة الأمن والجبهة الدّاخلية. ويشرف على هذه الدّورة، المربي أمير اندراوس، مركّز الأمن والأمان في المدرسة، بالتّنسيق التّامّ مع إدارة المدرسة. ويتعلّم الطّلّاب من خلال هذه الدّورة خمس ساعات نظريّة، وخمس ساعات عمليّة. ويقدّم هذه الدّورة طاقم متخصّص مكوّن من خمسة أشخاص متخصّصين، وهم مزوّدون بكل الأدوات اللّازمة لإجراء هذه الدّورة. 
بدأت الدّورة في 19/11/2019، وانتهت في 21/11/2019، واشترك فيها أكثر من 180 طالبًا وطالبة، اكتسبوا فيها معلومات هامّة، وخبرة عمليّة، في التّعامل مع الحالات الطّارئة. وفي هذه الدّورة يقول الأستاذ أمير اندراوس: لقد وفّرنا فرصة هامّة لطلّابنا في التّعامل مع أيّ ظرف طارئ يصادفهم بشكل خاصّ، أو يقع في الدّولة بشكل عام. ونحن بذلك نكون العامل الرّئيس في عمليّة إعداد طلّابنا للحياة العامّة كمواطنين مفيدين لأنفسهم وللمجتمع. وأنا أشكر كلّ من تعاون للإنجاح هذه الدّورة، من إدارة المدرسة، مرورًا بمربيها، وصولًا إلى معلمينا وطلّابنا. 
أمّا مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، فيقول: أعتزّ بهذا الطّاقم التّعليميّ الذي تغتني به المدرسة، الذي يتعاون لإخراج عدّة مشاريع تربويّة كبيرة، في نفس الوقت؛ ففي الوقت الذي تجري فعاليات أسبوع التّسامح يوميًّا في المدرسة، والتي بدأت يوم الثّلاثاء 19/11/2019، وستنتهي يوم الثلاثاء القادم 27/11/2019، جرت ورشات دورة الإنقاذ الآمن، وكل فعاليّة تتطلّب الجهود الكبيرة من أجل إنجاحها، وبفضل التّخطيط الصّحيح، وتوزيع المسؤوليّات الملائم، وتقاسم أعباء العمل بصورة سليمة، استطعنا أن نقوم بجميع الفعاليّات على أحسن صورة ممكنة. فتحيّة للأستاذ أمير على مجهوده في دورة الإنقاذ الآمن، ولكلّ من تعاون معه من طاقمنا التّدريسيّ المتعاون والدّاعم. 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم